
تشارك وزارة التعليم المجتمع الدولي في تفعيل “اليوم العالمي للتراث والمواقع”، الذي يصادف 18 من أبريل في كل عام
وأوضحت أنه تم اعتماد مشروع يوم التراث العالمي لتعزيز الممارسات الإيجابية تجاه تراث وثقافة المملكة، إضافةً إلى تشجيع الطلبة للحفاظ على الآثار والأماكن التراثية في وطنهم، وذلك انطلاقاً من اهتمام الوزارة بالتراث الثقافي بكافة مجالاته، وإيماناً منها بدور المجتمع في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة وإحداث تطورات ملموسة لصالح المجتمع ..
وأكدت وزارة التعليم على أهمية تفعيل المشاركة في اليوم العالمي للتراث والمواقع في إدارات التعليم والمدارس، من خلال إقامة المناشط والفعاليات التي تعزز الاهتمام بالآثار والسعي لإحيائها، وكذلك حث الطلبة والمعلمين على المشاركة بفاعلية في هذه المناسبة، وتفعيل الشراكة مع الأسر ومؤسسات المجتمع المختلفة، إلى جانب استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز أفضل المشاركات الطلابية.
يوم التراث العالمي ..
الجدير بالذكر أنه تم تخصيص يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفاء بالتراث، من قبل المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية، تحت مسمى “يوم التراث العالمي”، برعاية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومنظمة التراث العالمي ..
أهداف الاحتفاء باليوم العالمي للتراث من قبل وزارة التعليم ..
أهتمت التعليم السعودية بأن تشارك في هذا اليوم إيمانا منها بدور المجتمع في خدمة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة عبر إحداث تطورا ملموسا لصالح المجتمع، وجاءت أهداف الاحتفاء لتشمل:
– تعزيز الممارسات الإيجابية تجاه تراث وثقافة المملكة.
– تشجيع الطلبة على القيام بالممارسات الإيجابية خلال المحافظة على الآثار والأماكن التراثية في البلد.
– إحياء التراث والمواقع التراثية.
– تعزيز مفهوم الانتماء الوطني.
وحرصت التعليم السعودية على تحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع خلال مشاركة الطلبة بالأزياء التراثية، واستخدام التصاميم التراثية، إضافة إلى إنتاج أعمال فنية حرفية، وإقامة الألعاب الشعبية، ورحلات للمراكز الثقافية.
الفئات المستهدفة من احتفاء التعليم باليوم العالمي للتراث
– الكوادر التعليمية والطلبة من خلال حثهم على المشاركة في هذا الحدث.
– أولياء الأمور وتفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتسليط الضوء على أبرز المشاركات الطلابية ..