
يعد فقدان الأسنان لدى كبار السن من المشاكل الأكثر شيوعاً على مستوى صحة الفم والأسنان، ويعود ذلك بسبب رئيسي لما يترافق مع التقدم بالعمر من ضعف في بنية الأنسجة الداعمة للأسنان أو انخفاض في كثافة عظام الفك، ولحل هذه المشكلة فقد شاع اللجوء للاستعانة بأطقم الأسنان الكاملة المتحركة كتعويض للأسنان المفقودة، والتي بدورها تساعد بنجاح على استعادة الوظيفة الطبيعية للفم والأسنان، وما يرتبط بذلك من آثار نفسية وصحية أخرى.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الأطقم لا تتناسب مع جميع المرضى نظراً لعدم ثباتها، مما كان سبباً وجيهاً للنظر في خيارات علاجية أخرى أكثر ملاءمةً، والتي كان من أبرزها زراعة الأسنان، فباستشارة افضل دكتور زراعة اسنان دبي يمكن التعرف على طريقة زراعة الأسنان المناسبة لكبار السن، وخاصة في حالات الفقدان الكامل للأسنان، فتقوم هذه الطريقة على تثبيت اثنتين من الزرعات السنيّة في الفك السفلي تحديداً، ثم استخدامها كدواعم لتثبيت طقم الأسنان الكامل، وبهذه الطريقة يمكن التغلب على مجموعة من العيوب المرتبطة باستخدام الطقم الكامل لوحده، والتي منها:
التسبب في اضمحلال وذوبان عظم الفك بسبب الضغط الدائم والمستمر عليه؛ نظراً لأن الطقم يكون مدعوماً بعظام وأنسجة الفك السفلي.
عدم ثبات طقم الأسنان، وخصوصاً الطقم السفلي.
عدم مقدرة المريض على الأكل بصورة طبيعية، بالإضافة لما قد يسببه ذلك من إحراج للمريض.
أما في حال اعتماد طريقة تعويض الأسنان بالدمج ما بين الزراعة واستخدام طقم الأسنان فيمكن تحقيق مجموعة من المزايا، ومنها:
تعتبر طريقة آمنة وسهلة لمساعدة المريض على تثبيت الطقم، كما أنها تعتبر اقتصادية مقارنةً بعملية زراعة الأسنان لكامل الفك.
المساهمة في الحد من ذوبان العظم أو اضمحلاله، وبشكل خاص في المنطقة الأمامية من الفك، فعندها لن يكون الضغط متمركزاً على الأنسجة أو العظم فقط وإنما سيكون موزعاً على الزرعتين.
مساعدة المريض على استعادة ثقته بنفسه، بالإضافة للتحسين من مستوى الصحة الجسدية والنفسية له؛ حيث سيكون بمقدور الجسم تحقيق أكبر استفادة من الطعام، كما سيشعر المريض بإحساس أكبر بالأمان بعيداً عن أي شعور بالخوف من التعرض للإحراج.