
الثقة بين الشركاء هي الخطوة الأولى والأساسية في صرح أي شراكة تجارية تفكر في تأسيسها مع الآخرين، ومن ثم فهي الأساس الذي تقوم عليه تلك الشراكة.
استراتيجيات لبناء الثقة بين الشركاء
- افترض حسن النية
لا تعول على استنتاجات حول تصرفات الشخص الآخر، في إصدار الأحكام عليه، ولكن يجب، بدلاً من ذلك، أن تفترض حسن النية، كي ترسخ الثقة عندما تكون متيقنًا من أن الشخص الآخر يساندك، كما يتعين عليك أن تضع الفائدة أو المصلحة الجماعية للعلاقة التي تجمعك بالآخر، في الحسبان. ويجب ألا تنسى أن الهدف القوي يساعدعلى ترسيخ النوايا الحسنة في كل عمل. إنه يعمق الثقة اللحظية في شيء دائم وعميق، كما أنه يقود إلى مزيد من الثقة.
- خلق مساحة آمنة وصادقة لتنمو الثقة
هذا يتطلب وقتًا ولحظات منتظمة تبني خلالها الاستقرار والتاريخ والفرح. عندما تجعل الصدق والانفتاح أولوية قصوى في تواصلك مع الآخرين، ستجد الآخرين يبادلونك ثقة أكبر، ولا يشعرون يومًا بالندم من الدخول في معاملة معك.
3 . التحلي بالشفافية والوضوح
يعد إطار العمل الواضح، بما في ذلك الأدوار والمسؤوليات الواضحة، أمرًا أساسيًا لتمكين الثقة من الازدهار. إنها تتيح للناس التعبير عن آرائهم، واتخاذ القرارات بكل أريحية وعدم الخوف من المجازفة، وتعزيز الفعالية، واستحداث أفكار غير عادية.
- جعل المحادثات الصعبة هي القاعدة
الفكرة هي التواصل بشكل مفتوح ودائم، بحيث يكون للناس الحرية في التعبير عن أنفسهم حتى عندما يصعب سماع ما يقولونه.
- السماح للأخطاء لبناء الثقة
بغض النظر عن مدى حرصك على صياغة علاقة، فهناك لحظات يمكن فيها كسر الثقة، خاصة في المراحل المبكرة من الشراكة، عندما لا يكون لديك أنت وشريكك إحساس بالهدف المشترك لمساعدتك على فهم سبب قيام شخص ما بشيء يبدو مؤذيًا. ولا جدال في أن الاعتراف بالأخطاء وتحملها يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو بناء الثقة.
- راقب لغة جسدك
إن إدارة عينيك أو إدارة ظهرك عندما يتحدث شخص ما معك يمكن أن يقود إلى زعزعة الثقة.
- ثق بنفسك
في النهاية، يجب التسليم بحقيقة مفادها أن بناء ثقة دائمة مع شخص آخر أمر مستحيل ما لم يكن لديك بالفعل هذا النوع من الثقة بنفسك. عندما تفهم نفسك بشكل أفضل،ستدرك أن الآخرين يحاولون ببساطة أن يظهروا أفضل ما لديهم أيضًا. سيمكنك هذا الفهم من التعاون بشكل أكثر انفتاحًا وفعالية وشفافية.