
رئيس كوريا الجنوبية يصل الى الرياض في زيارة رسمية وولي العهد في مقدمة مستقبليه ، وقد أجريت لرئيس جمهورية كوريا مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين ، ثم استُعرض حرس الشرف .
كما كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح (الوزير المرافق) وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا سامي السدحان، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد بن زيد المطيري.
بعد ذلك رحب ولي العهد بالوفد الرسمي لرئيس جمهورية كوريا، الذي يضم كلا من وزير الخارجية إيوي يونغ تشونغ ووزير التجارة والصناعة والطاقة سونغ ووك مون وكبير موظفي مكتب الرئيس للسياسات هو سينغ لي، ومستشار الرئيس الخاص للشؤون الخارجية والأمن القومي جونغ سوك ليم، وسكرتير الرئيس للسياسات الخارجية يونغ هيون كيم، وسفير جمهورية كوريا لدى السعودية جون يونغ بارك، وحرم سفير جمهورية كوريا لدى السعودية سوو جونغ جين، ووزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي إن هو كانغ، ونائب مدير الأمن القومي هيونغ جين كيم، وسكرتير الرئيس للسياسات الخارجية يونغ هيون كيم، والمتحدث باسم الرئيس كيونغ مي بارك، ورئيس المراسم جونغ هيون ريو، ومدير عام مكتب أفريقيا والشرق الأوسط جانغ هيون كيم ..
ووفقًا لوكالة يونهاب الكورية ستستمر زيارة الرئيس الكوري للسعودية لمدة يومين يلتقي خلالهما ولي العهد وعدداً من المسؤولين، ويحضر منتدى النمو المبتكر الذكي بين السعودية وكوريا الجنوبية وتعتبر تلك الزيارة هي الأولى منذ سبع سنوات التي يزور فيها رئيس كوري جنوبي السعودية.
ومن المقرر أن يلتقي «مون» مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في الرياض؛ للإعلان رسمياً عن استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ودول المجلس.
وبعد ذلك سيتوجه رئيس كوريا الجنوبية إلى مصر يومي 20 و21 يناير بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لمناقشة سبل التعاون الثنائي من أجل النمو المستدام والموجه نحو المستقبل بين البلدين، وتعتبر هذه هي الزيارة الرسمية الثانية لرئيس كوري إلى مصر بعد 16 عاما.
ويخطط «مون» لعقد قمة مع الرئيس السيسي، وللمشاركة في مائدة مستديرة للأعمال، ومناقشة التعاون الثنائي في الصناعات المستقبلية الصديقة للبيئة.
وبهذا تصبح الإمارات والسعودية ومصر بمثابة فرصة لترسيخ أسس التعاون مع دول الشرق الأوسط الثلاث الرئيسية .