
يعد التوتر من أهم ظواهر العصر وخاصة عصر الاتصالات المتعددة الذي نعيش فيه وقد تكون معرفة الأسباب هامة ولكن الأهم بكثير هو التخلص من التوتر
قد تعاني من التوتر وترتجف يداك في مقابلة العمل أو في مواقف أخرى، الأمر الذي يشعرك بالخجل ويقودك إلى الإنعزال الإجتماعي ويسبب لك الأمراض الجسدية والنفسية، كم مرة في اليوم تشعر بالتوتر؟ هذه المشكلة شائعة جدا بين الناس، ولا أمل في اختفائه من حياة الإنسان، ولكن هنالك بعض الطرق الفعالة لتخفيف التوتر ومحاصرة هذه المشاعر السلبية قبل أن تسيطر عليك وأيضاً هناك عوامل تؤثر على شعورك بالتوتر وقد تزيد او تقلل المؤشر بذلك ، من أكثر المسببات التي تساهم في تقليل أو زيادة التوتر هي :
- الأشخاص المقربين: عندما يكون لديك أشخاص يمكنك الإعتماد عليهم والثقة بهم، لن تبدو ضغوطات الحياة كبيرة بالنسبة لك، في المقابل كلما كنت وحيدًا زاد خطر إصابتك بالتوتر.
- الثقة بالنفس: كلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على التعامل مع الموقف، ستكون أقل عرضة لزيادة الشعور بالتوتر والاكتئاب
- موقفك وتوقعاتك: إن الطريقة التي تنظر بها للحياة وتحدياتها، تحدث فرقا كبيرًا في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية سوف يقل شعورك بالتوتر.
- قدرتك على ضبط عواطفك: إذا كنت لا تعرف كيف تهدئ نفسك عند شعورك بالحزن أو الغضب، سوف يزيد تعرضك للضغط والإثارة.
- التحضير المسبق للموقف: كلما زادت معرفتك المسبقة بحدوث الموقف المجهد، كان تعاملك معه أسهل.
تتعدد أسباب التوتر ولكن تستطيع التغلب عليها بطرق بسيطة تخفف من حدته :
- الضحك
يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
- الروائح المعطرة
أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.
- تجنب الكافيين
الكافيين هو منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وتزيد الجرعات العالية منه القلق لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لأخر.
- قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
يمكن أن يساعدك الدعم الإجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة.
تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم والإجهاد.