
يحدث التهاب الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى وتنتج هذه العدوى أحياناً بسبب مرض آخر كالإنفلونزا أو الحساسية أو البرد , مما يسبب احتقاناً وتورماً في الممرات الأنفية والحلق القنوات السمعية.
هناك عدد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة لدى أذن طفلك ومن بينها: فقدان السمع المؤقت في أحد الأذنين أو كلتيهما ، الانزعاج من الضوضاء الصغيرة ، الدوار أو الطنين المتقطع.
وتتمثل أبرز العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة الأذن فلأطفالك يما يأتي:
- تنظيف الأذن
تنظيف الأذن من الشمع عادة خاطئة يجب التوقف عن ممارستها حيث يوجد معتقد بأن الشمع المتواجد داخل الأذن يجن التخلص منه وهذا خاطئ ,فهو يعمل بمثابة طبقة واقية ومحاولة تنظيفه يؤدي إلى إدخالها لداخل الأذن وبالتالي الكثير من المشكلات.
- ارتداء سماعات الأذن
ارتداء سماعة الأذن لفترة طويلة والتعرض إلى الأصوات العالية بشكل طويل يضعف حاسة السمع ,فلابد أن يكون صوت السماعات مناسباً , وفي حال ظهرت علامة التحذير فهذا يعني أن الأذن تتعرض لمرحلة الخطر.
- إدخال الماء إلى الأذن
يتصور البعض أن هذه هي الطريقة المثلى للعناية بالأذن ولكن هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى التهابات كثيرة لأن الماء يسهم في تكوين بيئة خصبة للبكتيريا الضارة, وهذا يحدث أيضاً في حالة النزول إلى أعماق المياه لفترة طويلة.
- ثقب الأذن
هناك أماكن لا تصلح فيها الثقوب وبالتالي قد يسبب هذا الإجراء الجمالي لطفلتك بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
المضاعفات:
لا تسبب غالبية التهابات الأذن في مضاعفات طويلة الأجل, ولكن يمكن أن تسبب الالتهابات المتكررة في مضاعفات خطيرة مثل: ضعف السمع المستمر, تأخر النمو أو الكلام عند الأطفال, انتشار العدوى إلى الأنسجة القريبة من الأذن أو تمزق في الطبلة.
وللحد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن احرصي على منع نزلات البرد وغيرها من الأمراض و علمي أطفالك غسل اليدين ,وتجنبي التدخين السلبي فتأكدي ألا يدخن أحد قرب أطفالك وابتعدي عن بيئات التدخين, واحرصي على الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر أو أكثر ما أمكن إذ يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة طبيعية توفر الحماية من التهابات الأذن.