
مع قدوم فصل الصيف وعودة ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي على ذلك أضحى لزاماً التحلي واتخاذ التدابير الوقائية التي تجعل الفرد يتجنب التبعات الضارة للتعرض لضربات الشمس وعلى إثر ذلك فقد أفادت الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي التابعة لوزارة الصحة على موقع الرسمي للوزارة ” أن درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف والتعرض لوهج الشمس المحرقة والوقوف تحتها لساعات طويلة إلى آثار سلبية على الصحة ان التعرض المفرط للحرارة له آثار فسيولوجية واسعة النطاق، ويعتبر من المسببات لحدوث الإصابات مثل الإجهاد الحراري، أو ضربة الشمس والتي تأثر على الجسم فقد يصبح غير قادر على تبريد نفسه بشكل صحيح ؛ حيث يتم ذلك عادة بواسطة التعرق أما عند الحرارة الشديدة فقد لا تكون كمية كافية ، وفي هذه الحالات ترتفع درجة حرارة جسم الشخص بشكل أسرع مما يمكن أن يبرد نفسة، مما يسبب ضررًا للدماغ، والأعضاء الحيوية الأخرى ..
ومع ارتفاع درجات الحرارة الصيف واشتداد وطأة شمسه فتظهر العديد من العوارض والمضاعفات، لا سيما بين الأطفال وكبار السن فقد أكدت طبيبة الأسرة بوزارة الصحة الاستشارية لمياء البراهيم أن هناك احتياطات ينبغي الانتباه لها لحماية أطفالنا، حيث أنهم معرضين لفقدان الحرارة أو ارتفاع الحرارة بشكل أسرع من البالغين..
وأفادت الدكتورة لمياء أن مع ارتفاع درجات الحرارة فعلى الجميع الحرص والاهتمام بالسوائل باختلاف أنواعها ويفضل المياه والعصائر الطازجة والفواكه والخضار والمثلجات بأنواعها لتبريد الجسم..
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، فقد حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين من المخاطر المترتبة من جراء ارتفاع درجات خطورة ترك عبوات الغاز والشواحن المتنقلة والعبوات العطرية المضغوطة والمعقمات والولاعات في المركبات كونها قابلة للانفجار.
وتبذل وزارة الصحة الكثير من الجهود في سبيل التوعية، وتقديم أفضل الخدمات من النصائح والإرشادات الطبية الوقائية لمنع الإصابات المرتبطة بالحرارة، كارتداء الملابس المناسبة الفضفاضة والبقاء في مكان مكيف قدر الإمكان، وكذلك وضع واقي الشمس، بالإضافة إلى ارتداء قبعة عريضة الحواف، ونظارات شمسية .